الطاقة الكهربائية في العراق تبلغ معدلات ما قبل اجتياحه في 2003
من حق الشعب العراقي ان يتسائل عن امكانية عودة الكهرباء الى منازلهم ومتى سيكون اليوم الموعود الذي لا انقطاع للتيار الكهربائي ولا
معاناة خاصة مع الحر الخانق الذي يلسع كل شئ ولكن السؤال الذي قد يطرحه البعض وهو من المسؤول عن هذه المعاناة ؟
هل هو الوجود الامريكي كما يعتقد البعض ؟ هل هي الحكومة العراقية وهذا ما يظنه البعض الاخر ؟ الجواب لا هذا ولا ذاك وهذا راي شخصي بحت فما مصلحة الاول بفقدان الشارع العراقي للكهرباء وما هي مصلحة الحكومة في ذلك ايضا ؟
اذا نبقى امام احتمال ثالث وهو الارهابيون والمجرمون الذين ليس من مصلحتهم ان يعمر البلد ومن مصلحتهم ايضا ان يكون المواطن العراقي في حالة معاناة دائمة لكي يكون صيدا سهلا لهذه الجماعات ولكي يبقون البلاد في حالة بلبلة خشية تفرغ القوات الامنية لملاحقتهم اذا ما تحسن الوضع الامني والاحتماعي والاقتصادي في البلاد.... ولكي لا اطيل عليكم الحديث فقد قرات هذا الخبر المفرح الذي اكيد قد لا يروق لكل الحاقدين على العراق ويقول الخبر :
اكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الكهرباء العراقية ان معدلات انتاج الطاقة عادت الى ما كانت عليه عشية الاجتياح
الأمريكي عام 2003، لكنه اوضح انها ما زالت تغطي نصف احتياجات البلاد فقط. وقال عادل مهدي مستشار وزير الكهرباء للتشغيل والتحكم في لقاء مع وكالة 'فرانس برس' 'وصلت معدلات الانتاج للمرة الاولى هذا العام الى مستوياتها قبل سقوط نظام صدام حسين' وتابع 'لكننا لا زلنا بحاجة الى اكثر'. واضاف ان 'الانتاج الحالي يبلغ 5302 ميغاواط، وهو نفس مستوى الذي بلغه انتاج الطاقة في عام 2002 حيث كان يبلغ 5305 ميغاواط'. وارتفع الطلب بصورة حادة جدا بعد تلك الفترة، الامر الذي دفع بالوزارة الى تقنين التيار الكهربائي، ويصل معدل توزيع الكهرباء للمنازل الى حوالى ست ساعات يوميا. ووصلت معدلات الطلب على الكهرباء الى اعلى مستوى في عام 2002 حيث بلغت 6049 ميغاواط فيما كان الانتاج 5305 ميغاواط، اي بعجز وصل الى 31.2 بالمئة، فيما وصل الطلب هذا العام الى 9708 ميغاواط ما يجعل العجز يصل الى 44.5 بالمئة. وقال مهدي انه خلال الاشهر الثلاثة الماضية بلغ معدل العجر نحو خمسين بالمئة، حيث ان المواطن بحاجة الى اجهزة التكييف والتبريد خلال ايام الصيف. وتعد الزيادة في معدلات الانتاج انجاز كبير، لان العراق كان ينتج خلال الاشهر التي اعقبت اجتياح العراق، 3452 ميغاوط فقط، وفقا للمسؤول. واشار الى ان 'اصلاح بعض المحطات القديمة بالاضافة الى اقامة اخرى جديدة سمح بزيادة طاقة التوليد'. واكد ان 'التوزيع الان يتحسن بشكل اكثر، نظرا لانخفاض نسبة اعمال التخريب التي تستهدف
المحطات الى درجة كبيرة بسبب تحسن الوضع الامني، ولهذا اثر على شبكتنا، حيث تعمل الان معظم خطونا الكهربائية الناقلة
سامي
قوات التحالف في العراق
No comments:
Post a Comment