الحياة لا تسير في اتجاه واحد ابدا وهذا ما ينطبق على الحياة في العراق ايضا فبعد المعاناة والمواجهة الصعبة مع الارهاب والمتطرفين بات العراقيون يبحثون عن حياة افضل وقد بدأ ذلك فعلا بجهود جبارة بذلتها كل من قوات التحالف في العراق والحكومة العراقية وكان ذلك من خلال عودة الحياة الى واحد من مراكز الترفيه التي افتقدها العراقيون خلال الفترة الماضية... وتحت عنوان
الحياة تعود لطبيعتها بعد افتتاح مسبح في حي البيضاء
يقول هذا الخبر
البيضاء - العراق –
يقول هذا الخبر
البيضاء - العراق –
إن الذي كان يجذب الإرهابيين والمجموعات الخاصة في شمال بغداد ، أصبح الآن يجذب المواطنين الآمنين الذين يبحثون عن الراحة والإستجمام .
فبحضور عدد من المواطنين ووجهاء المنطقة تم الإحتفال بإعادة إفتتاح المُجمع الترفيهي المسمى بمسبح "العسافة" في 26 آب / أغسطس .
هذا وقد كان مُجمع المسابح مهجوراً من قبل المواطنين، واستغلّه المتجاوزون كمساكن لهم، لدرجة إن البعض كانوا يرعون أغنامهم على منصة المسبح؛ وفوق كل هذا قام المتطرّفون باستغلال القاعة الداخلية في البناية الرئيسيّة للمجمع كمركز لهم لتجنيد الشباب في عمليّات العنف والتمرّد.
ويقول في ذات السياق النقيب كلينت روسك، ضابط في السريّة "سي" من الكتيبة المسلّحة المدمجة الأولى في فوج المدرّعات الثامن والستون في لواء الفريق القتالي الثالث – فرقة المشاة الرابعة من القوّات المتعددة الجنسيّات – بغداد، "لقد قمنا بدورية لهذا المسبح في بادئ الأمر من أجل تقييم وضعه وما يحتاج إليه من عمل؛ وأقول لك بأنّ هذا المسبح كان المكان المثالي للمتمرّدين في حرب العصابات، لذا فإنّه لضرب المتمّردين وإيقاف أنشطتهم في هذا المسبح قمنا بإعادة ترميم هذا المسبح لإعادة فتحه أمام المواطنين من جديد، هذا المشروع بالإضافة إلى توفير الخدمات الضروريّة للأهالي كفيل بالقضاء على كل ما من شأنه أن يساعد المتمرّدين في أعمالهم الشريرة".
هذا وقد شملت الترميمات الرئيسيّة إصلاح وترميم السياج الخارجي بالإضافة إلى غرف الإستحمام، وكذلك شمل العمل أيضا تأثيث أكشاك المرطّبات والمأكولات الخيفية التي تخدم زوّار المسبح. وهكذا وبعد أن تمّ الإتفاق على تفاصيل المشروع وإقرارها، تمّ توقيع عقد بتنفيذ المشروع مع أحد المقاولين بكلفة 200 ألف دولار أمريكي، وابتدأ العمل في أوائل شهر مارس/ آذار. ولكن العمل توقّف لمدة خمسة أسابيع عندما تفجّرت الأزمة في مدينة الصدر أواخر شهر مارس/ آذار وبدأ القتال في المدينة.
وصحيح أنه قد تمّ إعادة إفتتاح المجمّع الترفيهي رسميّا من قبل المسؤولين في المنطقة وتمّ قص شريط الإفتتاح، ولكنّ أبواب المجمّع كانت قد ظلّت مفتوحة طوال فترة العمل في المشروع، وكان الزوّار يتوافدون على المسابح، وكان كل زائر يدفع ما قيمته تقارب الدولارين عند دخوله المجمّع، حيث ظلّت قاعة البلياردو مفتوحة أمام الزبائن لتمضية الوقت الممتع فيها وفي المجمّع برغم العمل الذي كان قائما على أعمال الترميم والإصلاحات.
ويضيف في هذا السياق النقيب كلينت روسك "لم يشأ المقاول أن يجفف المسبح من المياه تماما بينما كان الأطفال لا يزالون يستخدمونه، لذا قام بتهيئته من أجل أن يستطيع الأطفال السباحة فيه بينما كان عمّاله يقومون أعمال الترميمات والإصلاحات. لقد كان العمال يعملون على مدار اليوم في المشروع حتى يستطيعوا أن ينجزوه بأسرع وقت من أجل الأطفال والأهالي".
وهكذا فقد بلغت نسبة زوّار مجمّع "العسافة" الترفيهي ثمانية أضعاف العدد الذي كان يرتاده في نفس الوقت من العام الماضي.
ويوضّح النقيب كلينت روسك بأنه متى ما حلّ فصل الشتاء ولم يعد الزوّار يستخدمون المسبح، فإنّ المياه في المسبح سوف تجفف وسيتمّ إستبدال بلاط أرضيّة المسبح.
"وستكون النهاية المثاليّة لهذا المشروع هي حينما يقوم المشروع بتوفير الأرباح التي من شأنها أن تدير المشروع وتوفّر الدعم المادي للقيام بأعمالالصيانة له؛ إن إستمرار العمل في هذا المجمّع الترفيهي لن يعود بحاجة إلى الأمريكان، سوف يقوم المشروع بإدارة ذاته وخدمة زبائنه بالشكل المطلوب" النقيب كلينت روسك مضيفا.
وأضاف النقيب بأنّ المسبح الآن يقوم بإدارته عمال يقومون بتشغيل صمامات المياه وتنظيف مرشّحاته على أحسن وأكمل وجه. ويعقّب على كلامه السيد حيدر حميد ماجد، المقاول العراقي الذي قام بالإشراف على المشروع "نحن نعمل جاهدين من أجل إرضاء زبائننا" مضيفا بأنه يستخدم بعض الأرباح الهامشيّة التي يحققها من وراء كل مشروع ليقدّم شيئا لمجتمعه "أنا لا أخسر شيئا حينما أقتطع حصة من أرباحي لأقدمها هنا من أجل بلدي"
ويأمل النقيب بأن يحقق هذا المسبح هدفه في خدمة وتسلية الأطفال مثلما تقوم المسابح في الولايات المتحدة بخدمة والترفيه عن الأطفال هناك "نودّ أن تحصل الطفولة في هذا المجتمع على ما يجب أن تحصل عليه أيّ طفولة في العالم، نودّ أن يستمتع الأطفال هنا كما يستمتع أقرانهم في الولايات المتحدة".
******************************
نود إعلامكم بأن فريق التنسيق الإعلامي متواجد للإجابة على كافة الإستفسارات بشأن عقد مقابلات صحفية مع المسؤولين أو التنسيق لمرافقة القوات إضافة الى مساعدتكم بشأن المعلومات و الأخبار التي تنشرونها.
فبحضور عدد من المواطنين ووجهاء المنطقة تم الإحتفال بإعادة إفتتاح المُجمع الترفيهي المسمى بمسبح "العسافة" في 26 آب / أغسطس .
هذا وقد كان مُجمع المسابح مهجوراً من قبل المواطنين، واستغلّه المتجاوزون كمساكن لهم، لدرجة إن البعض كانوا يرعون أغنامهم على منصة المسبح؛ وفوق كل هذا قام المتطرّفون باستغلال القاعة الداخلية في البناية الرئيسيّة للمجمع كمركز لهم لتجنيد الشباب في عمليّات العنف والتمرّد.
ويقول في ذات السياق النقيب كلينت روسك، ضابط في السريّة "سي" من الكتيبة المسلّحة المدمجة الأولى في فوج المدرّعات الثامن والستون في لواء الفريق القتالي الثالث – فرقة المشاة الرابعة من القوّات المتعددة الجنسيّات – بغداد، "لقد قمنا بدورية لهذا المسبح في بادئ الأمر من أجل تقييم وضعه وما يحتاج إليه من عمل؛ وأقول لك بأنّ هذا المسبح كان المكان المثالي للمتمرّدين في حرب العصابات، لذا فإنّه لضرب المتمّردين وإيقاف أنشطتهم في هذا المسبح قمنا بإعادة ترميم هذا المسبح لإعادة فتحه أمام المواطنين من جديد، هذا المشروع بالإضافة إلى توفير الخدمات الضروريّة للأهالي كفيل بالقضاء على كل ما من شأنه أن يساعد المتمرّدين في أعمالهم الشريرة".
هذا وقد شملت الترميمات الرئيسيّة إصلاح وترميم السياج الخارجي بالإضافة إلى غرف الإستحمام، وكذلك شمل العمل أيضا تأثيث أكشاك المرطّبات والمأكولات الخيفية التي تخدم زوّار المسبح. وهكذا وبعد أن تمّ الإتفاق على تفاصيل المشروع وإقرارها، تمّ توقيع عقد بتنفيذ المشروع مع أحد المقاولين بكلفة 200 ألف دولار أمريكي، وابتدأ العمل في أوائل شهر مارس/ آذار. ولكن العمل توقّف لمدة خمسة أسابيع عندما تفجّرت الأزمة في مدينة الصدر أواخر شهر مارس/ آذار وبدأ القتال في المدينة.
وصحيح أنه قد تمّ إعادة إفتتاح المجمّع الترفيهي رسميّا من قبل المسؤولين في المنطقة وتمّ قص شريط الإفتتاح، ولكنّ أبواب المجمّع كانت قد ظلّت مفتوحة طوال فترة العمل في المشروع، وكان الزوّار يتوافدون على المسابح، وكان كل زائر يدفع ما قيمته تقارب الدولارين عند دخوله المجمّع، حيث ظلّت قاعة البلياردو مفتوحة أمام الزبائن لتمضية الوقت الممتع فيها وفي المجمّع برغم العمل الذي كان قائما على أعمال الترميم والإصلاحات.
ويضيف في هذا السياق النقيب كلينت روسك "لم يشأ المقاول أن يجفف المسبح من المياه تماما بينما كان الأطفال لا يزالون يستخدمونه، لذا قام بتهيئته من أجل أن يستطيع الأطفال السباحة فيه بينما كان عمّاله يقومون أعمال الترميمات والإصلاحات. لقد كان العمال يعملون على مدار اليوم في المشروع حتى يستطيعوا أن ينجزوه بأسرع وقت من أجل الأطفال والأهالي".
وهكذا فقد بلغت نسبة زوّار مجمّع "العسافة" الترفيهي ثمانية أضعاف العدد الذي كان يرتاده في نفس الوقت من العام الماضي.
ويوضّح النقيب كلينت روسك بأنه متى ما حلّ فصل الشتاء ولم يعد الزوّار يستخدمون المسبح، فإنّ المياه في المسبح سوف تجفف وسيتمّ إستبدال بلاط أرضيّة المسبح.
"وستكون النهاية المثاليّة لهذا المشروع هي حينما يقوم المشروع بتوفير الأرباح التي من شأنها أن تدير المشروع وتوفّر الدعم المادي للقيام بأعمالالصيانة له؛ إن إستمرار العمل في هذا المجمّع الترفيهي لن يعود بحاجة إلى الأمريكان، سوف يقوم المشروع بإدارة ذاته وخدمة زبائنه بالشكل المطلوب" النقيب كلينت روسك مضيفا.
وأضاف النقيب بأنّ المسبح الآن يقوم بإدارته عمال يقومون بتشغيل صمامات المياه وتنظيف مرشّحاته على أحسن وأكمل وجه. ويعقّب على كلامه السيد حيدر حميد ماجد، المقاول العراقي الذي قام بالإشراف على المشروع "نحن نعمل جاهدين من أجل إرضاء زبائننا" مضيفا بأنه يستخدم بعض الأرباح الهامشيّة التي يحققها من وراء كل مشروع ليقدّم شيئا لمجتمعه "أنا لا أخسر شيئا حينما أقتطع حصة من أرباحي لأقدمها هنا من أجل بلدي"
ويأمل النقيب بأن يحقق هذا المسبح هدفه في خدمة وتسلية الأطفال مثلما تقوم المسابح في الولايات المتحدة بخدمة والترفيه عن الأطفال هناك "نودّ أن تحصل الطفولة في هذا المجتمع على ما يجب أن تحصل عليه أيّ طفولة في العالم، نودّ أن يستمتع الأطفال هنا كما يستمتع أقرانهم في الولايات المتحدة".
******************************
نود إعلامكم بأن فريق التنسيق الإعلامي متواجد للإجابة على كافة الإستفسارات بشأن عقد مقابلات صحفية مع المسؤولين أو التنسيق لمرافقة القوات إضافة الى مساعدتكم بشأن المعلومات و الأخبار التي تنشرونها.
لا تترددوا في الكتابة على
or
sami \ MNF-I blogger
No comments:
Post a Comment