Monday, September 15, 2008
الجنرال بترايوس يغادر العراق ويشكر قواته
الجنرال بترايوس يغادر العراق ويشكر قواته
الجنرال ديفيد بترايوس الذي يعود اليه تحسن الوضع الامني في العراق سيسلم قيادة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في هذا البلد الى الجنرال ريموند اوديرنو غدا في 16 ايلول/سبتمبر.
وكان الجنرال اوديرنو حتى الان اليد اليمنى للجنرال بترايوس الذي عين قائدا للقيادة الوسطى لكافة العمليات العسكرية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى.
وهكذا سيتحمل مسؤولية الاشراف على الحربين التي تشنهما الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.
وسيحل محل الاميرال وليام فالون الذي استقال من مهامه في منتصف اذار/مارس بعدما وصف على انه معارض لسياسة الرئيس جورج بوش بشان ايران.
وقد اشرف الجنرال بترايوس الذي عينه الرئيس بوش في بداية العام 2007 على راس قوات التحالف في العراق على استراتيجية ارسال تعزيزات قررها الرئيس الاميركي العام الماضي.
وقد اعلن الجنرال بترايوس (55 عاما) الذائع الصيت والذي يعتبر الاختصاصي في صد حركة التمرد اخيرا ان اعمال العنف في العراق تقترب من مستوى "طبيعي" في حين ان عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في المعارك في ادنى مستوياته في الاشهر الاخيرة منذ بداية الحرب في اذار/مارس 2003.
ولا يزال ينتشر في العراق نحو 144 الف جندي اميركي لكن عددهم قد يستمر في التراجع في الاشهر المقبلة. وسيقترح الجنرال بترايوس على الرئيس الاميركي جورج بوش قبل مغادرته بغداد مواصلة تخفيض عدد الجنود ام لا.
ويعود للجنرال بترايوس الذي رقي الى رتبة قائد القوات الاميركية والحليفة في العراق في شياط/فبراير 2007 وضع استراتيجية كانت وراء التحسن النسبي للوضع الامني في هذا البلد.
وكان الجنرال بترايوس اعاد وضع الكتيب المتعلق بصد التمرد وهي وثيقة مرجعية للمارينز ومصدر الهام للاستراتيجية الجديدة في العراق.
وفي معرض اتباع توصياته جزئيا قرر الرئيس بوش ارسال 30 الف جندي اضافي الى الميدان في العراق.
ونجح في خفض اعمال العنف اعتبارا من ايلول/سبتمبر 2007 بفضل الجهود وكذلك عبر الدعوة الى مزيد من انخراط مسؤولين محليين عراقيين.
وكان الجنرال اوديرنو حتى الان اليد اليمنى للجنرال بترايوس الذي عين قائدا للقيادة الوسطى لكافة العمليات العسكرية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى.
وهكذا سيتحمل مسؤولية الاشراف على الحربين التي تشنهما الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.
وسيحل محل الاميرال وليام فالون الذي استقال من مهامه في منتصف اذار/مارس بعدما وصف على انه معارض لسياسة الرئيس جورج بوش بشان ايران.
وقد اشرف الجنرال بترايوس الذي عينه الرئيس بوش في بداية العام 2007 على راس قوات التحالف في العراق على استراتيجية ارسال تعزيزات قررها الرئيس الاميركي العام الماضي.
وقد اعلن الجنرال بترايوس (55 عاما) الذائع الصيت والذي يعتبر الاختصاصي في صد حركة التمرد اخيرا ان اعمال العنف في العراق تقترب من مستوى "طبيعي" في حين ان عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في المعارك في ادنى مستوياته في الاشهر الاخيرة منذ بداية الحرب في اذار/مارس 2003.
ولا يزال ينتشر في العراق نحو 144 الف جندي اميركي لكن عددهم قد يستمر في التراجع في الاشهر المقبلة. وسيقترح الجنرال بترايوس على الرئيس الاميركي جورج بوش قبل مغادرته بغداد مواصلة تخفيض عدد الجنود ام لا.
ويعود للجنرال بترايوس الذي رقي الى رتبة قائد القوات الاميركية والحليفة في العراق في شياط/فبراير 2007 وضع استراتيجية كانت وراء التحسن النسبي للوضع الامني في هذا البلد.
وكان الجنرال بترايوس اعاد وضع الكتيب المتعلق بصد التمرد وهي وثيقة مرجعية للمارينز ومصدر الهام للاستراتيجية الجديدة في العراق.
وفي معرض اتباع توصياته جزئيا قرر الرئيس بوش ارسال 30 الف جندي اضافي الى الميدان في العراق.
ونجح في خفض اعمال العنف اعتبارا من ايلول/سبتمبر 2007 بفضل الجهود وكذلك عبر الدعوة الى مزيد من انخراط مسؤولين محليين عراقيين.
Sunday, September 14, 2008
أعمال البناء جارية في محطة الكهرباء في الديوانية
اعمال البناء جارية في محطة فرعية جديدة للمساعدة في تثبيت الشبكة الكهربائية في الديوانية
,من المقرر الأنتهاء من بناء محطة الديوانية الفرعية في محافظة القادسية جنوب العراق وبطاقة انتاجية تبلغ 132 كيلو فولت خلال هذا العام . ولقد تم الأنتهاء حاليا من82 بالمائة من الاعمال حيث ان هذا المشروع الهائل قد اثار اهتمام 400,000 من سكان الديوانية والمسؤولون المحليون . وان هذا المشروع واستنادا الى ماقاله المهندس العراقي التابع لفيلق مهندسين الجيش الأمريكي صاحب لقمان لقد تم التخطيط لهذا المشروع في عام 1982 .و قال لقمان قامت الحكومة العراقية في ذلك الوقت بتطوير خطة رئيسية لأنتاج الكهرباء ولكن المشاريع التي انضوت تحت اطار تلك الخطة تم تأجيلها بسبب (التصرف السئ لصدام حسين) ,كما يقول لقمان .ويقول لقمان ,"ان انشاء محطة ال 132 كيلو فولت الفرعية شرقي الديوانية مهم جدا بالنسبة للشبكة الكهربائية في المنطقة . وسوف تقلل هذه المحطة الفرعية الجديدة الحمل33 كيلو فولت واللتين تم بناؤهما عام 2003 / الواقع على محطتين فرعيتين بطاقة 11الى مستوى معقول . ان المحطتين الفرعيتين اللتين تم بنائها عام 2003 هما جزء من الخطة الرئيسية التي اعدتها وزراة الكهرباء ولكن لم يتم بنائها من اجل معالجة الطلب الحالي على الطاقة."وقال ممثل اعمال البناء في فيلق مهندسي الجيش الأمريكي جون دي لوس سانتوس,"تم بناء غالبية المحطات الفرعية في عموم محافظة القادسية وسوف يتم ربطها معا عند الانتهاء منها من اجل تشكيل شبكة كهربائية مستقرة . وسيتم الأنتهاء قريبا من هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 25 مليون دولار امريكي بمساعدة المهندسين العراقيين امثال لقمان وشركة باولز العالمية للمقاولات والتي قامت بتوظيف المئات من المواطنين العراقيين المحليين."وسيقوم المقاول فور الأنتهاء من البناء بفحص وتعزيز وربط المحطة الفرعية للعمل مباشرة مع مسؤولي وزارة الكهرباء من اجل ضمان مطابقة المحطة للمواصفات .
العلم العراقي يرفرف عاليا فوق مركز قتالي للجيش العراقي
رفرف العلم العراقي عاليا فوق مركز "كليري" القتالي المتقدم رافعا معه كبرياء وفخر جنود الجيش العراقي... ففي مراسيم تسليم رسمية أقيمت في التاسع من سبتمبر/ أيلول تسلـّم فيها رجال الجيش العراقي مسؤولية المركز القتالي الواقع بالقرب من ناحية سلمان باك من جنود القوات المتعددة الجنسيات التي كانت تتمركز فيه.
فقد قام لواء الفريق القتالي الثاني من الفرقة المدرعة الأولى التابعة للقوات المتعددة الجنسيات بتسليم مركز "كليري" القتالي المتقدم إلى جنود الكتيبة الرابعة من اللواء الرابع والثلاثون من الفرقة التاسعة في الجيش العراقي في مراسيم تسليم رسمية حضرها عدد من ضباط وقادة الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، كما حضر المراسيم أيضا لفيف من المسؤولين الحكوميين وشيوخ العشائر في المنطقة بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الإعلام والصحافة.
وأوصى اللواء قاسم آمر الفرقة التاسعة من الجيش العراقي جنوده خلال المراسيم بأهمية أخذ زمام القيادة في مسيرة حفظ الأمن وحماية الأهالي في المنطقة... وبعد إنتهاء المراسيم ورفع العلم على سارية المركز القتالي المتقدم عبّر الجنود عن فرحتهم بهذا الإنجاز وراحوا ينشدون الأغاني الحماسية ويرقصون على إيقاعها بين الحضور وعدسات المصورين...
فقد أظهر نقل مسؤولية هذا المركز إلى الجيش العراقي مدى التقدم والشوط الذي قطعته قوّات الأمن العراقية في طريق الإنجازات الناجحة والتطورات الأمنية الإيجابية في المنطقة. فقد انخفض معدّل الهجمات ضد قوّات الأمن العراقية وقوّات التحالف إلى معدّل يقارب الأقل من هجمة في اليوم... حيث يعود جزء كبير من هذا الإنجاز إلى تطوّر عمل قوّات الأمن العراقية وانضمام مجاميع أبناء العراق لها في حماية أمن المنطقة ومطاردة المجرمين فيها...
كما أبرز نقل المسؤولية في مركز "كليري" القتالي المتقدم التحوّل الإيجابي للمنطقة... فجنود الجيش العراقي يقومون الآن بتنفيذ عملياتهم الأمنية في المنطقة، فقد تطوّرت مهارات الجنود وأظهرت قدراتهم العالية في دحر عدوهم والتغلب عليه من أجل حماية الشعب العراقي والحفاظ على الأمن في المنطقة وإبقائها خالية من فلول المتطرفين والمجرمين...
فقد قام لواء الفريق القتالي الثاني من الفرقة المدرعة الأولى التابعة للقوات المتعددة الجنسيات بتسليم مركز "كليري" القتالي المتقدم إلى جنود الكتيبة الرابعة من اللواء الرابع والثلاثون من الفرقة التاسعة في الجيش العراقي في مراسيم تسليم رسمية حضرها عدد من ضباط وقادة الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، كما حضر المراسيم أيضا لفيف من المسؤولين الحكوميين وشيوخ العشائر في المنطقة بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الإعلام والصحافة.
وأوصى اللواء قاسم آمر الفرقة التاسعة من الجيش العراقي جنوده خلال المراسيم بأهمية أخذ زمام القيادة في مسيرة حفظ الأمن وحماية الأهالي في المنطقة... وبعد إنتهاء المراسيم ورفع العلم على سارية المركز القتالي المتقدم عبّر الجنود عن فرحتهم بهذا الإنجاز وراحوا ينشدون الأغاني الحماسية ويرقصون على إيقاعها بين الحضور وعدسات المصورين...
فقد أظهر نقل مسؤولية هذا المركز إلى الجيش العراقي مدى التقدم والشوط الذي قطعته قوّات الأمن العراقية في طريق الإنجازات الناجحة والتطورات الأمنية الإيجابية في المنطقة. فقد انخفض معدّل الهجمات ضد قوّات الأمن العراقية وقوّات التحالف إلى معدّل يقارب الأقل من هجمة في اليوم... حيث يعود جزء كبير من هذا الإنجاز إلى تطوّر عمل قوّات الأمن العراقية وانضمام مجاميع أبناء العراق لها في حماية أمن المنطقة ومطاردة المجرمين فيها...
كما أبرز نقل المسؤولية في مركز "كليري" القتالي المتقدم التحوّل الإيجابي للمنطقة... فجنود الجيش العراقي يقومون الآن بتنفيذ عملياتهم الأمنية في المنطقة، فقد تطوّرت مهارات الجنود وأظهرت قدراتهم العالية في دحر عدوهم والتغلب عليه من أجل حماية الشعب العراقي والحفاظ على الأمن في المنطقة وإبقائها خالية من فلول المتطرفين والمجرمين...
العراق والصراعات الخارجية والداخلية
العراق والصراعات الخارجية والداخلية
كان العراق وما زال بؤرة للصراعات الداخلية والخارجية على حد سواء فمنذ تأسيس الدولة العراقية والى هذا اليوم كان الوضع العراقي متقلبا على الدوام نتيجة الاختلافات في الرؤى السياسية بين القوى التي طفت على السطح والتي كان لها الدور الكبير في رسم خريطة الواقع العراقي وميول هذه الاطراف الى قوى خارجية مختلفة كانت تتصارع فيما بينها على الساحة العراقية وهذه الميول بنيت على اساس ربما عقائدي او عشائري او لاسباب سياسية لترسيخ قوة الاطراف وتثبيت سلطتها في الداخل وقد كان لهذه التحالفات الاقليمية والدولية الاثر الكبير في السياسة العراقية ونمط حياة الشعب العراقي . وان وجود العراق كموقع استراتيجي بين الشرق الاقصى والشرق الاوسط وكواجهة لدول الخليج جعل منه المعادلة الاصعب في ميزان القوى والنقطة الاهم لادارة هذه المنطقة لذلك تكالبت علية التغيرات بصورة سريعة ودخل في صراعات قادها او اقتيد لها دمرت البنية العقلية للانسان العراقي قبل البنية التحتية وولدت لدى الشارع العراقي حالة من عدم الثقة في الداخل و الخارج والنقطة الاخرى هي وجود النفط في العراق وغياب سلطة الشعب على هذه الثروة جعل منها صيدا سهلا من قبل الداخل والخارج وولد صراعات داخلية اقوى منها خارجية للسيطرة على هذه الثروة وما يحدث الان هو خير دليل على هذه الصراعات
مما حوّل الصراع الخارجي الى صراع اشرس قد يؤدي الى نتيجة لا يتمناها الشعب العراقي بعد كل هذه المعاناة
..... الاتفاقية الامنية
.... الاتفاقية الامنية
سؤال يتبادر الى الذهن ما هي الاتفاقية الامنية ولماذا يتخوف البعض من مجرد ذكر هذا الاسم ؟
الاتفاقيات الامنية بين دول العالم شئ طبيعي ويدخل ضمن ستراتيجيات هذه الدول والمصالح المشتركة للدول الموقعة على مثل هذه الاتفاقيات وهي في غالب الاحيان ضرورية للدول التي تكون حلقتها الاضعف في المنطقة.. ولاتعني الاتفاقيات الامنية بين دول العالم وقوع احد الطرفين وخاصة الاضعف تحت وصاية الادول الاقوى لان هذا الكلام في لغة السياسة يعتبر هراء . ان الولايات المتحدة الامريكية لها اتفاقيات امنية مع اغلب دول العالم المستقلة ولم نسمع ان هذه الدول باتت تحت الوصاية الامريكية بل بالعكس فأن الدول الموقعة على مثل هذه الاتفاقيات تشعر انها في موقع قوة وتستبعد الابتزازات الخارجية نظرا لان تحالفها يستند الى قوة عظمى كالولايات المتحدة الامريكية
والغريب ان التخوف من مثل هذه الاتفاقيات غالبا ما يكون في منطقة الشرق الاوسط والدول العربية بالذات وان هذا التخوف نابع من فكرة الاحتلال وما مرت به الدول العربية على مر السنين من تغيرات ومتقلبات جعلت من الصعب على هذه الدول التأقلم مع معطيات الواقع في الفترة الراهنة . لقد تغيرت الامور الان وباتت الدول العربية دولا مستقلة ولها صوت ولكن هذا الصوت ان لم يكن مجاريا للاحداث والمتغيرات يعتبر صوتا نشاز وان الدول التي تخاف الاندماج مع الحضارات والتعامل مع المتغيرات الجوهرية التي تطرأ على العالم .. تبقى دولا معزولة عن هذا العالم ويعتريها التخلف والانحدار ولكم ان تروا كم دولة من هذا النوع والى اين وصلت بشعوبها.... لذلك وبالعودة الى حديثنا عن الاتفاقيات الامنية فأنها الرابط الحقيقي حالها حال الاتفاقيات الاقتصادية والتعليمية والصحية بين هذه الدول والدول العظمى
والدليل على هذا فأن غالبا ما تعترض الدول المجاورة على مثل هذه الاتفاقيات لانها تعلم ان اطماعها او مجرد التفكير في اي عمل ضد تلك الدولة يصبح بعيد المنال والتحقيق لذلك تسعى الى تعطيل مثل هذه الاتفاقيات لكي يبقى الباب مفتوحا امام كل الاحتمالات في المستقبل
الاتفاقيات الامنية ليست بعبعا هي مجرد اتفاق المصالح بين الدول الموقعة عليها وفي اغلب الاحيان تكون الدول الاضعف هي المستفيد الاكبر من مثل هذه الصفقات ومايرفضه العراقيون اليوم استجابة للعواطف قد يندمون عليه في المستقبل
Saturday, September 13, 2008
مدرسة التدريب التابعة للقوة الجوية العراقية تخرج اكبر صف على الاطلاق
مدرسة التدريب التابعة للقوة الجوية العراقية تخرج اكبر صف على الاطلاق
خّرجت مدرسة التدريب التابعة للقوة الجوية العراقية ثالث واكبر دورة للتدريب العسكري الاساسي في معسكر التاجي بتاريخ 11 اب . وتولى تسعة ضباط عراقيين وعشرة نواب ضباط مسؤولية تعليم وتدريب 283 مواطن عراقي في خلال منهج تدريب بدني واكاديمي صارم والتي حولتهم من مواطنين مدنيين الى نواب ضباط في القوة الجوية العراقية. وسوف يلبس خريجي هذه الدورة رتبهم العسكرية الجديدة بعدالانتهاء من التدريب التقني الاساسي والتدريب على اللغة الانكليزية. ويقوم كادر التدريب العراقي بمهماته التدريبية بالتعاون مع مجموعة تتالف من 65 مستشار تقني في سلاح الجوالاميركي . وقال المقدم في سلاح الجو الاميركي مايكل ديلدا خلال حفل التخرج ,"تحتفل المدرسة بتحقيق بعض الاهداف المهمة ضمن برنامج التدريب العسكري الاساسي . ولقد اسست قوات التحالف هذه المدرسة بالعمل مع العراقيين من اجل وضع جدول زمني لتحقيق اهداف معينة. وتضمنت بعض هذه الاهداف التي حققت القدرة على ادارة اربعة برامج تدريبية في نفس الوقت وبتوفير بنايات جديدة مؤهلة ذات قابلية على استيعاب 500 طالب وتوفير مدربين عراقيين مؤهلين لادارة الفصول الدراسية . وان دورة اليوم تمثل تحقي قهذه الاهداف ضمن برنامج التدريب العسكري الاساسي ."وتم ادارة برنامج التدريب العسكري الاساسي هذا من قبل مدربين عراقيين وتحت اشراف مستشاريهم من سلاح الجو
الامريكي . لقدعمل المتدربون بجد حيث يكون النهوض باكرا قبل شروق الشمس لتنظيف المرافق الصحية وترتيب الاسرة وممارسة التمارين البدنية. وينتهي نهارعملهم بعد غروب الشمس بمدة طويلة.وقال احد الضباط ,"هؤلاء الرجال لايخافون من اي شئ .لقد جاؤا الى التدريب ولم يسمحوا لاي شئ بأيقافهم . انهم يريدون خدمة بلدهم . وانا اشعر بالفخر لأقول انا ملازم في القوة الجوية العراقية."لقد قام الكادر التدريبي العراقي والمستشارين في المدرسة خلال فترة عام بتدريب وتخريج 526 من نواب الضباط من خلال برامج التدريب المختلفة في المدرسة.قال ديلدا ,"خلال دورة التدريب العسكري الاساسي المقبل فان معلمي التدريب العراقيين سوف تكون لديهم مسؤولية اكبر بينما ينتقل مستشاروا سلاح الجو الاميركي من وظيفة التدريس الكامل الى وظيفة الاستشارة والتوجيه ."
Subscribe to:
Posts (Atom)