الجنرال بترايوس يغادر العراق ويشكر قواته
الجنرال ديفيد بترايوس الذي يعود اليه تحسن الوضع الامني في العراق سيسلم قيادة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في هذا البلد الى الجنرال ريموند اوديرنو غدا في 16 ايلول/سبتمبر.
وكان الجنرال اوديرنو حتى الان اليد اليمنى للجنرال بترايوس الذي عين قائدا للقيادة الوسطى لكافة العمليات العسكرية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى.
وهكذا سيتحمل مسؤولية الاشراف على الحربين التي تشنهما الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.
وسيحل محل الاميرال وليام فالون الذي استقال من مهامه في منتصف اذار/مارس بعدما وصف على انه معارض لسياسة الرئيس جورج بوش بشان ايران.
وقد اشرف الجنرال بترايوس الذي عينه الرئيس بوش في بداية العام 2007 على راس قوات التحالف في العراق على استراتيجية ارسال تعزيزات قررها الرئيس الاميركي العام الماضي.
وقد اعلن الجنرال بترايوس (55 عاما) الذائع الصيت والذي يعتبر الاختصاصي في صد حركة التمرد اخيرا ان اعمال العنف في العراق تقترب من مستوى "طبيعي" في حين ان عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في المعارك في ادنى مستوياته في الاشهر الاخيرة منذ بداية الحرب في اذار/مارس 2003.
ولا يزال ينتشر في العراق نحو 144 الف جندي اميركي لكن عددهم قد يستمر في التراجع في الاشهر المقبلة. وسيقترح الجنرال بترايوس على الرئيس الاميركي جورج بوش قبل مغادرته بغداد مواصلة تخفيض عدد الجنود ام لا.
ويعود للجنرال بترايوس الذي رقي الى رتبة قائد القوات الاميركية والحليفة في العراق في شياط/فبراير 2007 وضع استراتيجية كانت وراء التحسن النسبي للوضع الامني في هذا البلد.
وكان الجنرال بترايوس اعاد وضع الكتيب المتعلق بصد التمرد وهي وثيقة مرجعية للمارينز ومصدر الهام للاستراتيجية الجديدة في العراق.
وفي معرض اتباع توصياته جزئيا قرر الرئيس بوش ارسال 30 الف جندي اضافي الى الميدان في العراق.
ونجح في خفض اعمال العنف اعتبارا من ايلول/سبتمبر 2007 بفضل الجهود وكذلك عبر الدعوة الى مزيد من انخراط مسؤولين محليين عراقيين.
وكان الجنرال اوديرنو حتى الان اليد اليمنى للجنرال بترايوس الذي عين قائدا للقيادة الوسطى لكافة العمليات العسكرية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى.
وهكذا سيتحمل مسؤولية الاشراف على الحربين التي تشنهما الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.
وسيحل محل الاميرال وليام فالون الذي استقال من مهامه في منتصف اذار/مارس بعدما وصف على انه معارض لسياسة الرئيس جورج بوش بشان ايران.
وقد اشرف الجنرال بترايوس الذي عينه الرئيس بوش في بداية العام 2007 على راس قوات التحالف في العراق على استراتيجية ارسال تعزيزات قررها الرئيس الاميركي العام الماضي.
وقد اعلن الجنرال بترايوس (55 عاما) الذائع الصيت والذي يعتبر الاختصاصي في صد حركة التمرد اخيرا ان اعمال العنف في العراق تقترب من مستوى "طبيعي" في حين ان عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في المعارك في ادنى مستوياته في الاشهر الاخيرة منذ بداية الحرب في اذار/مارس 2003.
ولا يزال ينتشر في العراق نحو 144 الف جندي اميركي لكن عددهم قد يستمر في التراجع في الاشهر المقبلة. وسيقترح الجنرال بترايوس على الرئيس الاميركي جورج بوش قبل مغادرته بغداد مواصلة تخفيض عدد الجنود ام لا.
ويعود للجنرال بترايوس الذي رقي الى رتبة قائد القوات الاميركية والحليفة في العراق في شياط/فبراير 2007 وضع استراتيجية كانت وراء التحسن النسبي للوضع الامني في هذا البلد.
وكان الجنرال بترايوس اعاد وضع الكتيب المتعلق بصد التمرد وهي وثيقة مرجعية للمارينز ومصدر الهام للاستراتيجية الجديدة في العراق.
وفي معرض اتباع توصياته جزئيا قرر الرئيس بوش ارسال 30 الف جندي اضافي الى الميدان في العراق.
ونجح في خفض اعمال العنف اعتبارا من ايلول/سبتمبر 2007 بفضل الجهود وكذلك عبر الدعوة الى مزيد من انخراط مسؤولين محليين عراقيين.
No comments:
Post a Comment