رفرف العلم العراقي عاليا فوق مركز "كليري" القتالي المتقدم رافعا معه كبرياء وفخر جنود الجيش العراقي... ففي مراسيم تسليم رسمية أقيمت في التاسع من سبتمبر/ أيلول تسلـّم فيها رجال الجيش العراقي مسؤولية المركز القتالي الواقع بالقرب من ناحية سلمان باك من جنود القوات المتعددة الجنسيات التي كانت تتمركز فيه.
فقد قام لواء الفريق القتالي الثاني من الفرقة المدرعة الأولى التابعة للقوات المتعددة الجنسيات بتسليم مركز "كليري" القتالي المتقدم إلى جنود الكتيبة الرابعة من اللواء الرابع والثلاثون من الفرقة التاسعة في الجيش العراقي في مراسيم تسليم رسمية حضرها عدد من ضباط وقادة الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، كما حضر المراسيم أيضا لفيف من المسؤولين الحكوميين وشيوخ العشائر في المنطقة بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الإعلام والصحافة.
وأوصى اللواء قاسم آمر الفرقة التاسعة من الجيش العراقي جنوده خلال المراسيم بأهمية أخذ زمام القيادة في مسيرة حفظ الأمن وحماية الأهالي في المنطقة... وبعد إنتهاء المراسيم ورفع العلم على سارية المركز القتالي المتقدم عبّر الجنود عن فرحتهم بهذا الإنجاز وراحوا ينشدون الأغاني الحماسية ويرقصون على إيقاعها بين الحضور وعدسات المصورين...
فقد أظهر نقل مسؤولية هذا المركز إلى الجيش العراقي مدى التقدم والشوط الذي قطعته قوّات الأمن العراقية في طريق الإنجازات الناجحة والتطورات الأمنية الإيجابية في المنطقة. فقد انخفض معدّل الهجمات ضد قوّات الأمن العراقية وقوّات التحالف إلى معدّل يقارب الأقل من هجمة في اليوم... حيث يعود جزء كبير من هذا الإنجاز إلى تطوّر عمل قوّات الأمن العراقية وانضمام مجاميع أبناء العراق لها في حماية أمن المنطقة ومطاردة المجرمين فيها...
كما أبرز نقل المسؤولية في مركز "كليري" القتالي المتقدم التحوّل الإيجابي للمنطقة... فجنود الجيش العراقي يقومون الآن بتنفيذ عملياتهم الأمنية في المنطقة، فقد تطوّرت مهارات الجنود وأظهرت قدراتهم العالية في دحر عدوهم والتغلب عليه من أجل حماية الشعب العراقي والحفاظ على الأمن في المنطقة وإبقائها خالية من فلول المتطرفين والمجرمين...
فقد قام لواء الفريق القتالي الثاني من الفرقة المدرعة الأولى التابعة للقوات المتعددة الجنسيات بتسليم مركز "كليري" القتالي المتقدم إلى جنود الكتيبة الرابعة من اللواء الرابع والثلاثون من الفرقة التاسعة في الجيش العراقي في مراسيم تسليم رسمية حضرها عدد من ضباط وقادة الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، كما حضر المراسيم أيضا لفيف من المسؤولين الحكوميين وشيوخ العشائر في المنطقة بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الإعلام والصحافة.
وأوصى اللواء قاسم آمر الفرقة التاسعة من الجيش العراقي جنوده خلال المراسيم بأهمية أخذ زمام القيادة في مسيرة حفظ الأمن وحماية الأهالي في المنطقة... وبعد إنتهاء المراسيم ورفع العلم على سارية المركز القتالي المتقدم عبّر الجنود عن فرحتهم بهذا الإنجاز وراحوا ينشدون الأغاني الحماسية ويرقصون على إيقاعها بين الحضور وعدسات المصورين...
فقد أظهر نقل مسؤولية هذا المركز إلى الجيش العراقي مدى التقدم والشوط الذي قطعته قوّات الأمن العراقية في طريق الإنجازات الناجحة والتطورات الأمنية الإيجابية في المنطقة. فقد انخفض معدّل الهجمات ضد قوّات الأمن العراقية وقوّات التحالف إلى معدّل يقارب الأقل من هجمة في اليوم... حيث يعود جزء كبير من هذا الإنجاز إلى تطوّر عمل قوّات الأمن العراقية وانضمام مجاميع أبناء العراق لها في حماية أمن المنطقة ومطاردة المجرمين فيها...
كما أبرز نقل المسؤولية في مركز "كليري" القتالي المتقدم التحوّل الإيجابي للمنطقة... فجنود الجيش العراقي يقومون الآن بتنفيذ عملياتهم الأمنية في المنطقة، فقد تطوّرت مهارات الجنود وأظهرت قدراتهم العالية في دحر عدوهم والتغلب عليه من أجل حماية الشعب العراقي والحفاظ على الأمن في المنطقة وإبقائها خالية من فلول المتطرفين والمجرمين...
No comments:
Post a Comment