Monday, September 15, 2008

العراق في طريق البناء

الجنرال بترايوس يغادر العراق ويشكر قواته


الجنرال بترايوس يغادر العراق ويشكر قواته


الجنرال ديفيد بترايوس الذي يعود اليه تحسن الوضع الامني في العراق سيسلم قيادة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في هذا البلد الى الجنرال ريموند اوديرنو غدا في 16 ايلول/سبتمبر.
وكان الجنرال اوديرنو حتى الان اليد اليمنى للجنرال بترايوس الذي عين قائدا للقيادة الوسطى لكافة العمليات العسكرية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى.
وهكذا سيتحمل مسؤولية الاشراف على الحربين التي تشنهما الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.
وسيحل محل الاميرال وليام فالون الذي استقال من مهامه في منتصف اذار/مارس بعدما وصف على انه معارض لسياسة الرئيس جورج بوش بشان ايران.
وقد اشرف الجنرال بترايوس الذي عينه الرئيس بوش في بداية العام 2007 على راس قوات التحالف في العراق على استراتيجية ارسال تعزيزات قررها الرئيس الاميركي العام الماضي.
وقد اعلن الجنرال بترايوس (55 عاما) الذائع الصيت والذي يعتبر الاختصاصي في صد حركة التمرد اخيرا ان اعمال العنف في العراق تقترب من مستوى "طبيعي" في حين ان عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في المعارك في ادنى مستوياته في الاشهر الاخيرة منذ بداية الحرب في اذار/مارس 2003.
ولا يزال ينتشر في العراق نحو 144 الف جندي اميركي لكن عددهم قد يستمر في التراجع في الاشهر المقبلة. وسيقترح الجنرال بترايوس على الرئيس الاميركي جورج بوش قبل مغادرته بغداد مواصلة تخفيض عدد الجنود ام لا.
ويعود للجنرال بترايوس الذي رقي الى رتبة قائد القوات الاميركية والحليفة في العراق في شياط/فبراير 2007 وضع استراتيجية كانت وراء التحسن النسبي للوضع الامني في هذا البلد.
وكان الجنرال بترايوس اعاد وضع الكتيب المتعلق بصد التمرد وهي وثيقة مرجعية للمارينز ومصدر الهام للاستراتيجية الجديدة في العراق.
وفي معرض اتباع توصياته جزئيا قرر الرئيس بوش ارسال 30 الف جندي اضافي الى الميدان في العراق.
ونجح في خفض اعمال العنف اعتبارا من ايلول/سبتمبر 2007 بفضل الجهود وكذلك عبر الدعوة الى مزيد من انخراط مسؤولين محليين عراقيين.

Sunday, September 14, 2008

أعمال البناء جارية في محطة الكهرباء في الديوانية



اعمال البناء جارية في محطة فرعية جديدة للمساعدة في تثبيت الشبكة الكهربائية في الديوانية


,من المقرر الأنتهاء من بناء محطة الديوانية الفرعية في محافظة القادسية جنوب العراق وبطاقة انتاجية تبلغ 132 كيلو فولت خلال هذا العام . ولقد تم الأنتهاء حاليا من82 بالمائة من الاعمال حيث ان هذا المشروع الهائل قد اثار اهتمام 400,000 من سكان الديوانية والمسؤولون المحليون . وان هذا المشروع واستنادا الى ماقاله المهندس العراقي التابع لفيلق مهندسين الجيش الأمريكي صاحب لقمان لقد تم التخطيط لهذا المشروع في عام 1982 .و قال لقمان قامت الحكومة العراقية في ذلك الوقت بتطوير خطة رئيسية لأنتاج الكهرباء ولكن المشاريع التي انضوت تحت اطار تلك الخطة تم تأجيلها بسبب (التصرف السئ لصدام حسين) ,كما يقول لقمان .ويقول لقمان ,"ان انشاء محطة ال 132 كيلو فولت الفرعية شرقي الديوانية مهم جدا بالنسبة للشبكة الكهربائية في المنطقة . وسوف تقلل هذه المحطة الفرعية الجديدة الحمل33 كيلو فولت واللتين تم بناؤهما عام 2003 / الواقع على محطتين فرعيتين بطاقة 11الى مستوى معقول . ان المحطتين الفرعيتين اللتين تم بنائها عام 2003 هما جزء من الخطة الرئيسية التي اعدتها وزراة الكهرباء ولكن لم يتم بنائها من اجل معالجة الطلب الحالي على الطاقة."وقال ممثل اعمال البناء في فيلق مهندسي الجيش الأمريكي جون دي لوس سانتوس,"تم بناء غالبية المحطات الفرعية في عموم محافظة القادسية وسوف يتم ربطها معا عند الانتهاء منها من اجل تشكيل شبكة كهربائية مستقرة . وسيتم الأنتهاء قريبا من هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 25 مليون دولار امريكي بمساعدة المهندسين العراقيين امثال لقمان وشركة باولز العالمية للمقاولات والتي قامت بتوظيف المئات من المواطنين العراقيين المحليين."وسيقوم المقاول فور الأنتهاء من البناء بفحص وتعزيز وربط المحطة الفرعية للعمل مباشرة مع مسؤولي وزارة الكهرباء من اجل ضمان مطابقة المحطة للمواصفات .

العلم العراقي يرفرف عاليا فوق مركز قتالي للجيش العراقي







رفرف العلم العراقي عاليا فوق مركز "كليري" القتالي المتقدم رافعا معه كبرياء وفخر جنود الجيش العراقي... ففي مراسيم تسليم رسمية أقيمت في التاسع من سبتمبر/ أيلول تسلـّم فيها رجال الجيش العراقي مسؤولية المركز القتالي الواقع بالقرب من ناحية سلمان باك من جنود القوات المتعددة الجنسيات التي كانت تتمركز فيه.

فقد قام لواء الفريق القتالي الثاني من الفرقة المدرعة الأولى التابعة للقوات المتعددة الجنسيات بتسليم مركز "كليري" القتالي المتقدم إلى جنود الكتيبة الرابعة من اللواء الرابع والثلاثون من الفرقة التاسعة في الجيش العراقي في مراسيم تسليم رسمية حضرها عدد من ضباط وقادة الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، كما حضر المراسيم أيضا لفيف من المسؤولين الحكوميين وشيوخ العشائر في المنطقة بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الإعلام والصحافة.

وأوصى اللواء قاسم آمر الفرقة التاسعة من الجيش العراقي جنوده خلال المراسيم بأهمية أخذ زمام القيادة في مسيرة حفظ الأمن وحماية الأهالي في المنطقة... وبعد إنتهاء المراسيم ورفع العلم على سارية المركز القتالي المتقدم عبّر الجنود عن فرحتهم بهذا الإنجاز وراحوا ينشدون الأغاني الحماسية ويرقصون على إيقاعها بين الحضور وعدسات المصورين...
فقد أظهر نقل مسؤولية هذا المركز إلى الجيش العراقي مدى التقدم والشوط الذي قطعته قوّات الأمن العراقية في طريق الإنجازات الناجحة والتطورات الأمنية الإيجابية في المنطقة. فقد انخفض معدّل الهجمات ضد قوّات الأمن العراقية وقوّات التحالف إلى معدّل يقارب الأقل من هجمة في اليوم... حيث يعود جزء كبير من هذا الإنجاز إلى تطوّر عمل قوّات الأمن العراقية وانضمام مجاميع أبناء العراق لها في حماية أمن المنطقة ومطاردة المجرمين فيها...

كما أبرز نقل المسؤولية في مركز "كليري" القتالي المتقدم التحوّل الإيجابي للمنطقة... فجنود الجيش العراقي يقومون الآن بتنفيذ عملياتهم الأمنية في المنطقة، فقد تطوّرت مهارات الجنود وأظهرت قدراتهم العالية في دحر عدوهم والتغلب عليه من أجل حماية الشعب العراقي والحفاظ على الأمن في المنطقة وإبقائها خالية من فلول المتطرفين والمجرمين...

العراق والصراعات الخارجية والداخلية




العراق والصراعات الخارجية والداخلية


كان العراق وما زال بؤرة للصراعات الداخلية والخارجية على حد سواء فمنذ تأسيس الدولة العراقية والى هذا اليوم كان الوضع العراقي متقلبا على الدوام نتيجة الاختلافات في الرؤى السياسية بين القوى التي طفت على السطح والتي كان لها الدور الكبير في رسم خريطة الواقع العراقي وميول هذه الاطراف الى قوى خارجية مختلفة كانت تتصارع فيما بينها على الساحة العراقية وهذه الميول بنيت على اساس ربما عقائدي او عشائري او لاسباب سياسية لترسيخ قوة الاطراف وتثبيت سلطتها في الداخل وقد كان لهذه التحالفات الاقليمية والدولية الاثر الكبير في السياسة العراقية ونمط حياة الشعب العراقي . وان وجود العراق كموقع استراتيجي بين الشرق الاقصى والشرق الاوسط وكواجهة لدول الخليج جعل منه المعادلة الاصعب في ميزان القوى والنقطة الاهم لادارة هذه المنطقة لذلك تكالبت علية التغيرات بصورة سريعة ودخل في صراعات قادها او اقتيد لها دمرت البنية العقلية للانسان العراقي قبل البنية التحتية وولدت لدى الشارع العراقي حالة من عدم الثقة في الداخل و الخارج والنقطة الاخرى هي وجود النفط في العراق وغياب سلطة الشعب على هذه الثروة جعل منها صيدا سهلا من قبل الداخل والخارج وولد صراعات داخلية اقوى منها خارجية للسيطرة على هذه الثروة وما يحدث الان هو خير دليل على هذه الصراعات

مما حوّل الصراع الخارجي الى صراع اشرس قد يؤدي الى نتيجة لا يتمناها الشعب العراقي بعد كل هذه المعاناة

..... الاتفاقية الامنية






.... الاتفاقية الامنية

سؤال يتبادر الى الذهن ما هي الاتفاقية الامنية ولماذا يتخوف البعض من مجرد ذكر هذا الاسم ؟


الاتفاقيات الامنية بين دول العالم شئ طبيعي ويدخل ضمن ستراتيجيات هذه الدول والمصالح المشتركة للدول الموقعة على مثل هذه الاتفاقيات وهي في غالب الاحيان ضرورية للدول التي تكون حلقتها الاضعف في المنطقة.. ولاتعني الاتفاقيات الامنية بين دول العالم وقوع احد الطرفين وخاصة الاضعف تحت وصاية الادول الاقوى لان هذا الكلام في لغة السياسة يعتبر هراء . ان الولايات المتحدة الامريكية لها اتفاقيات امنية مع اغلب دول العالم المستقلة ولم نسمع ان هذه الدول باتت تحت الوصاية الامريكية بل بالعكس فأن الدول الموقعة على مثل هذه الاتفاقيات تشعر انها في موقع قوة وتستبعد الابتزازات الخارجية نظرا لان تحالفها يستند الى قوة عظمى كالولايات المتحدة الامريكية

والغريب ان التخوف من مثل هذه الاتفاقيات غالبا ما يكون في منطقة الشرق الاوسط والدول العربية بالذات وان هذا التخوف نابع من فكرة الاحتلال وما مرت به الدول العربية على مر السنين من تغيرات ومتقلبات جعلت من الصعب على هذه الدول التأقلم مع معطيات الواقع في الفترة الراهنة . لقد تغيرت الامور الان وباتت الدول العربية دولا مستقلة ولها صوت ولكن هذا الصوت ان لم يكن مجاريا للاحداث والمتغيرات يعتبر صوتا نشاز وان الدول التي تخاف الاندماج مع الحضارات والتعامل مع المتغيرات الجوهرية التي تطرأ على العالم .. تبقى دولا معزولة عن هذا العالم ويعتريها التخلف والانحدار ولكم ان تروا كم دولة من هذا النوع والى اين وصلت بشعوبها.... لذلك وبالعودة الى حديثنا عن الاتفاقيات الامنية فأنها الرابط الحقيقي حالها حال الاتفاقيات الاقتصادية والتعليمية والصحية بين هذه الدول والدول العظمى

والدليل على هذا فأن غالبا ما تعترض الدول المجاورة على مثل هذه الاتفاقيات لانها تعلم ان اطماعها او مجرد التفكير في اي عمل ضد تلك الدولة يصبح بعيد المنال والتحقيق لذلك تسعى الى تعطيل مثل هذه الاتفاقيات لكي يبقى الباب مفتوحا امام كل الاحتمالات في المستقبل

الاتفاقيات الامنية ليست بعبعا هي مجرد اتفاق المصالح بين الدول الموقعة عليها وفي اغلب الاحيان تكون الدول الاضعف هي المستفيد الاكبر من مثل هذه الصفقات ومايرفضه العراقيون اليوم استجابة للعواطف قد يندمون عليه في المستقبل

Saturday, September 13, 2008

مدرسة التدريب التابعة للقوة الجوية العراقية تخرج اكبر صف على الاطلاق




مدرسة التدريب التابعة للقوة الجوية العراقية تخرج اكبر صف على الاطلاق


خّرجت مدرسة التدريب التابعة للقوة الجوية العراقية ثالث واكبر دورة للتدريب العسكري الاساسي في معسكر التاجي بتاريخ 11 اب . وتولى تسعة ضباط عراقيين وعشرة نواب ضباط مسؤولية تعليم وتدريب 283 مواطن عراقي في خلال منهج تدريب بدني واكاديمي صارم والتي حولتهم من مواطنين مدنيين الى نواب ضباط في القوة الجوية العراقية. وسوف يلبس خريجي هذه الدورة رتبهم العسكرية الجديدة بعدالانتهاء من التدريب التقني الاساسي والتدريب على اللغة الانكليزية. ويقوم كادر التدريب العراقي بمهماته التدريبية بالتعاون مع مجموعة تتالف من 65 مستشار تقني في سلاح الجوالاميركي . وقال المقدم في سلاح الجو الاميركي مايكل ديلدا خلال حفل التخرج ,"تحتفل المدرسة بتحقيق بعض الاهداف المهمة ضمن برنامج التدريب العسكري الاساسي . ولقد اسست قوات التحالف هذه المدرسة بالعمل مع العراقيين من اجل وضع جدول زمني لتحقيق اهداف معينة. وتضمنت بعض هذه الاهداف التي حققت القدرة على ادارة اربعة برامج تدريبية في نفس الوقت وبتوفير بنايات جديدة مؤهلة ذات قابلية على استيعاب 500 طالب وتوفير مدربين عراقيين مؤهلين لادارة الفصول الدراسية . وان دورة اليوم تمثل تحقي قهذه الاهداف ضمن برنامج التدريب العسكري الاساسي ."وتم ادارة برنامج التدريب العسكري الاساسي هذا من قبل مدربين عراقيين وتحت اشراف مستشاريهم من سلاح الجو

الامريكي . لقدعمل المتدربون بجد حيث يكون النهوض باكرا قبل شروق الشمس لتنظيف المرافق الصحية وترتيب الاسرة وممارسة التمارين البدنية. وينتهي نهارعملهم بعد غروب الشمس بمدة طويلة.وقال احد الضباط ,"هؤلاء الرجال لايخافون من اي شئ .لقد جاؤا الى التدريب ولم يسمحوا لاي شئ بأيقافهم . انهم يريدون خدمة بلدهم . وانا اشعر بالفخر لأقول انا ملازم في القوة الجوية العراقية."لقد قام الكادر التدريبي العراقي والمستشارين في المدرسة خلال فترة عام بتدريب وتخريج 526 من نواب الضباط من خلال برامج التدريب المختلفة في المدرسة.قال ديلدا ,"خلال دورة التدريب العسكري الاساسي المقبل فان معلمي التدريب العراقيين سوف تكون لديهم مسؤولية اكبر بينما ينتقل مستشاروا سلاح الجو الاميركي من وظيفة التدريس الكامل الى وظيفة الاستشارة والتوجيه ."

الحرية والاختيار


ماذا يجري في هذا العالم ؟ من المسؤول عن الفوضى ؟ الى اين تتجه البشرية ؟ هل من احد سال نفسه هذه الاسئلة ؟
اننا في عالم مجهول بات فيه كل شئ اعمي وبتنا نسير على قدم واحدة وتخيلوا كم ستصمد هذه القدم ؟ انني في حيرة من أمري لماذا يتجه العالم نحو الدين بهذه الطريقة الجنونية لا اقصد دين محددا بل كل الاديان وكأنها تتسابق فيما بينها للوصول الى الخالق وكأن الخالق لا يعلم مدى قرب اي منها واستغفر الله وحاشا لله ان يكون كذلك . والغريب العجيب ان هذا السباق بات يسير بأتباعه بعيدا بعيدا عن الخالق ويقربهم من متاع الدنيا ويوقعهم في شرك الخطية المميتة لقد كان البشر اقرب الى الله فيما مضى فماذا الذي يحدث الان ولماذا يريد كل دين ان يكون هو الصح ؟ اليست كلها من عند الله ؟ ثم ان هذه المسألة ازلية وسيبقى البشر في قتال بعضهم البعض الى ان ينقرضوا ولا


العراقيون يتهيأون للانتخابات المقبلة



تمثل الانتخابات في العراق المنعطف الكبير للتحول من النظام السلطوي الى النظام الديمقراطي الحر وهذه الانتخابات التي هي الاختبار الحقيقي للشعب العراقي لكي يثبت انه اهل للديمقراطية حتى اذا تخللت العملية بعض المعوقات وهذا امر طبيعي بالنسبة الى شعب حرم منها لعشرات السنين حيث مسحت من ذاكرة الجيل القديم ويجب برمجتها في الجيل الجديد لذلك

زار اكثر من 2.9 مليون مواطن عراقي مراكز تسجيل الناخبين في جميع انحاء العراق خلال فترة التسجيل التي استمرت لمدة ستة اسابيع

والتي انتهت بتاريخ 28 اب . كما زار المواطنون مراكز التسجيل المحلية في مناطقهم للتأكد من كونهم مسجلين بصورة صحيحة من اجل التصويت في الأنتخابات المحلية المقبلة .ووظفت المفوظية العراقية العليا للأنتخابات وقامت بتدريب اكثر من 6,500 موظف من اجل تشغيل 564 مركز لتسجيل الناخبين في جميع انحاء العراق . وبالاضافة الى التسجيل للتصويت فقد قام حوالي 500,000 مواطن بتحديث معلومات شخصية مهمة في مراكز تسجيل الناخبين . وقد قام البرلمان العراقي بتمرير قانون الصلاحيات المحلية في شهرشباط الماضي والذي يحدد صلاحيات الحكومات المحلية وعلاقاتهامع الحكومة المركزية . وان هذا هو التسجيل الأول الذي تلا صدورقانون الانتخابات الجديد .و تعتزم الحكومة العراقية ان تباشر. بالأنتخابات نهاية عام 2008 وقال المتحدث بأسم القوة المتعددة الجنسيات في العراق العقيد جيرياوهارا ,"ان التسجيل للأنتخابات هذا انما هو خطوة ايجابية اخرى حيث ينوي المواطنون العراقيون واللذين تحميهم قوات الجيش والشرطة العراقية ان يجعلوا اصواتهم مسموعة في . "الأنتخابات المحلية المقبلة

Thursday, September 11, 2008

قوات الصحوة ومستقبلها في العراق الجديد



قوات الصحوة ومستقبلها في العراق الجديد


بعد الجهد الكبير الذي بذله ابناء الصحوات في العراق ومساعدتهم الكبيرة لقوات الامن العراقية في خفض نسبة العنف في العراق في الفترة الاخيرة اصبح الحديث عن مستقبل هذه المجموعات وكيف سيتم احتوائها في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وكان الجواب سريعا من الحكومة العراقية حيث اصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرار رقم 118 والذي يؤكد انتقال المسؤولية عن هذه الصحوات من القوات المتعددة الجنسيات الى القوات الامنية العراقية وقد بدأت فعلا الحكومة العراقية بتنفيذ هذا القرار في محافظتي بغداد وديالى لدمج قوات الصحوة في مؤسسات الدولة وكذلك ستتولى الحكومة العراقية دفع رواتب هذه المجموعات وان الحديث عن تخلي قوات التحالف في العراق عن ابناء الصحوة كلام غير صحيح وان الحكومة العراقية هي من يجب ان يكون مسؤول عنهم لانهم مواطنون عراقيون والدولة العراقية هي من يجب عليها مساعدتهم ودمجهم في مؤسساتها


هيئة الخدمات العامة توفّر فرص عمل لأهالي ناحية الرياض في قضاء الحويجة

الرياض، العراق – ضمن الجهود الواسعة في كافة أنحاء العراق والرامية لتوفير فرص عمل ونقل مسؤولية عناصر أبناء العراق إلى الحكومة العراقية قام شيوخ عشائر ومسؤولين حكوميين من ناحية الرياض الواقعة في جنوب قضاء الحويجة وبمشاركة جنود من السرية "دي" التابعة للكتيبة الأولى من فوج المشاة السابع والثمانون في اللواء الأول من الفرقة الجبلية العاشرة، بقص شريط الإفتتاح معلنين انطلاق برامج هيئة الخدمات العامة في التاسع من سبتمبر/ أيلول.

هذا وتقوم قوّات التحالف بتمويل برنامج هيئة الخدمات العامة والذي مدته إثنى عشر شهرا مبدئيا، وذلك من أجل توفير دروس مهنية وتدريبات على المهن والحرف للطلبة المشاركين بالبرنامج والبالغ عددهم 250 طالبا من عناصر أبناء العراق. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا البرنامج هو نسخة من برنامج مماثل أقيم في عام 1930 في الولايات المتحدة اسمه هيئة حماية المدنية، حيث كان يوفر فرص عمل للعاطلين عن العمل خلال فترة الكساد الإقتصادي الكبرى في ذلك العام، وحينها وضع البرنامج المواطنين الأمريكيين العاطلين عن العمل في فرص عمل تساعد على توفير متطلبات البنية التحتية في مناطقهم ومدنهم.

ومشروع ناحية الرياض للبناء العام هو أحد وأول برنامجين سوف تقوم هيئة الخدمات العامة في الرياض بتوفيرهما للأهالي، حيث سيركز المشروع على حاجات البنية التحتية في مناطق الناحية، كما أنه سيوفر تجهيزات التدريب الخاصة بمهارات البناء العام، وكذلك سيضم تدريبات ودروسا حول التمديدات الكهربائية والسمكرة وتمديدات أنابيب المياه بالإضافة إلى النجارة، وذلك طبقا لما أفاد به النقيب جون أندرسون آمر السرية "دي" من الكتيبة المذكورة آنفا.

كما أضاف النقيب جون أندرسون أنّ المشروع الثاني سيكون مشروع إنشاء طريق ناحية الرياض، وسيدرب هذا المشروع الطلبة على مهارات إنشاء وتأسيس الطرق والشوارع. حيث أنّ الخريجين من هذا المشروع سيوفرون أيدي عاملة وماهرة في مجال تشييد وتأسيس الطرق وبإمكانهم القيام بإصلاح وصيانة أي نوع من الشوارع والطرق في ناحيتهم...

وفي حفل الإفتتاح ألقى السيد محمد أحمد حسين قائم مقام ناحية الرياض كلمة خاطب فيها الحضور حيث ذكر فيها قائلاً "الآن وبعد أن استعادت قواتنا الأمنية الأمن في مناطقنا، أصبح بإمكاننا التركيز على أهلنا وحاجات قراهم... بأيدينا سوف نقوم بإعادة إعمار بلدنا ومناطقنا وكذلك مستقبلنا كله.. نحن ندين بالإمتنان لقوات التحالف على صداقتهم ومساعدتهم لنا في جعل مثل هذا اليوم ممكنا".

كما عقب النقيب جون أندرسون على كلمة السيد محمد أحمد قائلا "إنّ جهودكم يا أهالي الرياض وقوات أمنكم هي التي جعلت هذا اليوم ممكنا" وتمنى لهم النجاح في مساعيهم وجهودهم في هذا البرنامج، وأضاف "لن تستطيعوا أبدا نسيان الدمار الذي ألحقه عدوكم بحياتكم ومناطقكم، وسوف تتذكرون دوما مساعداتكم التي قدمتموها وتواصلون تقديمها لإعادة الحياة لبلدكم ومناطقكم".

إفتتاح قصر العدالة الجديد في بغـداد







إفتتاح قصر العدالة الجديد في بغـداد




قال رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي في كلمته التي ألقاها بمناسبة إفتتاح مبنى قصر العدالة في جانب الرصافة ببغداد :" كان العراق أول بلد في العالم أوجد القوانين ، ولذلك فمن الضروري أن يتم إعادة سلطة القانون وفرضه في عراق اليوم".
وقد إفتتح السيد رئيس الوزراء ، ضمن مراسيم الأفتتاح التي تضمنت قص شريط الأفتتاح، مبنى قصر العدالة هذا والذي عكف فيلق مهندسو الجيش الأمريكي على بنائه بكلفة 11,3مليون دولار. وقد حضر مراسيم الإفتتاح جمع غفير من المسؤولين ضم السفير الأمريكي رايان كروكر والمسؤولين من مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل وكبار الضباط من قوات التحالف ن أضافة الى ممثلين من قرابة ال30 من وكالات الأنباء والصحف العالمية، واستمعوا جميعاً الى الكلمات التي القيت وبضمنها كلمات كبار رجال القضاء.
وقد تليت آيات من القرآن الكريم ووقف الحاضرون دقيقة صمت تكريماً للقضاة الذين استشهدوا وهم يؤدون واجباتهم أيام حكم صدام وأثناء فترة العنف السابقة .
وأشار رئيس مجلس القضاء الأعلى السيد مدحت المحمود في كلمته الى أهمية إنشاء قصر العدالة ودوره في تعزيز سلطة القانون في العراق. وقد قدم السيد المحمود شكره لقوات التحالف ولفيلق المهندسين في الجيش الأمريكي لدورهم الكبير في إنشاء هذا الصرح.

هذا وسيقدم هذا المبنى الذي أشرف على بنائه مكتب "لويالتي" لدائرة المهندس المقيم في فيلق المهندسين المذكور والذي قام بتنفيذ بنائه مقاولون عراقيون متخصصون ، خدماته لما يقارب 1.2 مليون مواطن ضمن قضاء الرصافة ببغداد.

ويتضمن هذا المبنى الذي يمتد على مساحة 4000 متر مربع ، قاعات للمحاكمات وقاعة مؤتمرات وقاعات للمجلس القضائي الأعلى الواقعة في طابقين مختلفين وتمتد على مساحة 10.200 قدم مربع، ويشتمل المبنى أيضاً على قاعات أشبه بالأجنحة لإيواء الشهود والأشخاص الذين يحضرون المحاكمات. ويتألف المبنى من جزئين يرتبطان ببعضهما بممر يتمكن القضاة والمراجعون من الإنتقال من خلالهما بين الجزئين المذكورين دون إضطرارهم للخروج من المبنى ، وذلك لتأمين الحماية اللازمة لهم. هذا ويخضع مبنى قصر العدالة هذا في بنائه الى نفس الضوابط المعمول بها في إنشاء بنايات المحاكم التي جرى تشييدها مؤخراً.

والمبنى مزوّد أيضاً بمعدات و مشتملات البث التلفزيوني والفيديوي ، فضلاً عن كاميرات المراقبة ، ونقاط خاصة بالحراسة والسيطرة مع أماكن إقاف السيارات ، فضلاً عن وجود أجهزة التحوطات الأمنية من أجهزة الكشف عن المعادن التي تعمل بالأشعة السينية.

ولقد إكتمل العمل ببناء هذا المجمع والذي بدأ العمل فيه في تشرين الثاني/2006 ، في 19/أب المنصرم. وهكذا فقد انتهى العمل بأكمله في غضون 22 شهراً مع العلم بأن توقفات كثيرة حصلت وكان سببها إضطرابات في مدينة الصدر التي منعت اليد العاملة من الإستمرار بالعمل والتي يأتي معضمها من تلك المنطقة.

وفضلاً عن ذلك فقد حصلت تأخيرات إضافية عندما كانت الحكومة العراقية تفرض منع التجول في أوقات مختلفة والتي كانت تمنع العجلات والأشخاص من التحرك، ناهيك عن الأسباب الأخرى.

وقال السفير الأمريكي رايان كروكر معلقاً على إفتتاح قصر العدالة : "إن من الصواب تسمية هذا المبنى بـقصر العدالة فقد بناه العراقيون من أجل أقرانهم العراقيين. ومع كون هذا المبنى عظيماً في بنائه ، فإن الأعظم هو الهدف النبيل الذي أُنشئَ من أجله، لأن في قصر العدالة هذا سيجد المواطن العراقي العدالة التي تُنصفه".

وأثنى السفير كروكر على الجهود التي يبذلها رجال العدالة في العراق من أجل إقرار سلطة القانون والعدالة.

Wednesday, September 10, 2008

اعادة الاعمار









القاعدة في العراق


ان من يتابع الاخبار على الساحة العراقية عن كثب سيرى جليا التغيرات الميدانية التي طرأت على الوضع الامني في العراق في الاونة الاخيرة والفضل يعود الى الضربات المتلاحقة التي سددتها قوات التحالف في العراق والقوات العراقية الى تنظيم القاعدة ومحاصرة طرق امداد هذا التنظيم بدرجة جعلته من الصعب اعادة تنظيمه في الوقت الراهن ولكن التفاؤل الذي ينتاب الكثير بعد هذه الانجازات لا يلغي تماما فكرة عودة التنظيمات الاجرامية الى الساحة مجددا حيث ان هذه التنظيمات لم يقضى عليها مئة بالمئة ولازالت تحاول بشتى الطرق الى استجماع قواها والعودة للتأثير على الاوضاع وهنا تبرز فاعلية الفرد العراقي في منع هذه العودة اذا ما اراد ان يحافظ على المكاسب الامنية التي تحققت فأخبار الناس عن التحركات المشبوهة ومنع ايواء المجرمين ومساعدة القوات الامنية في أداء مهامها كل هذه الامور تقلل من احتمالية عودة النشاط الارهابي الى البلد وخاصة بعد ان ذاق الشارع العراقي الويلات من هذه المجاميع التخريبية .

ان تنظيم القاعدة في العراق بات غير مرغوب فيه ومرفوض من العراقيين وذلك لما قام به هذا التنظيم من عمليات قتل عشوائية لكل ما هو مخالف لمعتقداته واّرائه غير مبالي برغبة العراقيين وطموحاتهم على المستوى القريب والبعيد والرهان هنا بيد الشعب العراقي هل سيقبل بعودة الرعب الى الشارع من جديد؟ ان القاعدة لجأت الى اماكن خارج العراق بحثا عن الملاذات الامنة التي لم تعد تتوفر لها في العراق بعد ان كان العراق التربة الخصبة التي زرع فيها تنظيم القاعدة افكاره الهدامة والتي تشربها العراقيون دون دراسة موضوعية ولكن بعاطفة من خلال العزف على وتر الطائفية الذي حاول تنظيم القادة اللعب عليه في المجتمع العراقي ولكن العراقيين أدركوا ان هذه النغمة لا تفي بالوعود الحالمة التي تمناها الشعب وخاصة بعد المراحل القاسية التي مرت عليهم لذلك سيكون على العراقيين مهمة الحفاظ على امنهم اذا ارادوا ايقاف عجلة الحروب والويلات وان لا يقعوا في نفس المستنقع مرتين






الحياة تزدهر في مدينة الشعب في بغداد






تلقـّى أهالي مدينة الشعب ، وبالخصوص سكان منطقة سوق شلاّل ، بفرحٍ غامر أنباء إعادة إفتتاح شارع عـدن الحيوي الذي يخترق سوق شلال الشهير في مدينة الشعب ، الواقعة شمال شرق العاصمة بغداد.

وأشار أصحاب المحلات التجارية الممتدة على جانبي الشارع المذكور ، إلى أن إفتتاح الطريق مجدداً وعودة حركة السيارات فيه سيكون له أثر كبير على تحسين الحركة التجارية وزيادة حجم مبيعاتهم ، طالما أن أعداداً كبيرة من المواطنين سيكون باستطاعتهم الوصول إلى محلاتهم الآن.

إن إعادة إفتتاح شارع عدن كان سبباً في حصول حالة من النشاط و الترقّب بالنسبة لأصحاب المحال التجارية الذين راحوا يـُعلّقون اللافتات الجديدة فوق متاجرهم ليجذبوا إنتباه المواطنين والمستهلكين... ومن جانب آخر فقد أشار أصحاب هذه المحلات إلى أن فتح الطريق سيخدمهم كثيراً لأنه سيجعل من عملية جلب البضائع وإيصالها إلى أماكن عملهم ، أسهل من الماضي.

يقول أحد أصحاب المحلات في سوق شلاّل ، واصفاً شعوره بهذه المناسبة: "أنا فرِحٌ ومتلهف لمشاهدة الآلاف من المواطنين وهم ينظرون إلى محلـّي لأول مرة بعد مرور عدة سنوات على إغلاق الشارع".

ويـُذكر أن خلال السنوات القليلة الماضية ، شَهِدَ هذا الشارع وقوع إنفجارين منفصلين بواسطة سيارتين مفخختين ، وضِعت إحداهما عند سوق شلال ، وبالتحديد قرب محلات بيع الخُضار؛ وأما السيارة المفخخة الثانية فقد وضِعت في الجانب الجنوبي من الحي وبالتحديد بجوار مركز الشرطة هناك ، والذي يقع بالقرب من محل السيد هامل الدراجي.











إجتمع أكثر من 170 شخص متخصص في الأمور اللوجستية وعدد من المستشارين العراقين أتوا من جميع أنحاء العراق،في كنيسة الأمل لمناقشة أفضل السبل والسياسة المتعلقة بممارسة الأمور اللوجستية في ألمستقبل، وكان ذلك خلال الإجتماع العراقي للربع الثاني للندوة اللوجستية لقوات التحالف .

قام فريق من المسؤولين لنقل المهام ومستشارين على مستوى الفرقة واللواء، إضافة الى مسؤولين من جميع المستويات لكل الفرق التابعة لقوات التحالف – غرب، بإلقاء كلماتهم أمام شركائهم العراقيين وألمدربين، شارحين لهم الوضع الحالي فيما يتعلق بأمور ألصيانة والشؤون الأخرى التي تحدث في مناطق العمليات.

وقد علق المستشار اللوجستي لفريق نقل المهام قائلا ً :" لقد دعونا جميع الفرقاء للبحث بالتقدم الحاصل مع شركائنا في الأمور اللوجستية، حيث أن كل الفرق التابعة لقوات التحالف تقدم المعلومات والمستجدات الحاصلة لبرامجها اللوجستية ".

وقد قدم العميد كيث والكر الدعوات للجهات المعنية لحضور هذه الندوة ، وهو المسؤول عن مجموعة تقديم المساعدة الى الجانب العراقي، وإستعرض أمام ألشركاء العراقيين آخر المستجدات الحاصلة. كما قام الفريق أول تيموتي ماكهيل من القوات المتعددة الجنسيات – بغداد، بتقديم شرح موجز وبشكل عام عن دوره في هذه الشراكة .

لقد أثمرت هذه الندوة، إبتداءً من شهر تشرين أول / أوكتوبر، على إستلام الجيش العراقي للمهام اللوجستية الخاصة به، والذي بدوره أي الجيش العراقي سيتفهم النظام اللوجستي من الناحية الإستراتجية والتكتيكية.

وقد قامت بعض الوحدات المعنية بالأمور اللوجستية من الجيش العراقي المشاركة في الندوة المذكورة بعرض ما يتعلق بنشاطها في هذا المجال وما يتعلق بأنظمة تصليح المعدات لديها وقدموا تقيما ً لمنظوماتهم اللوجستية العاملة حاليا ً كما أشاروا الى متطلباتهم وإحتيجاتهم وكيفية تطوير الفرق المختصة بتدريب تقنيات التصليح العاملة ضمن تشكيلاتها وكيفية توظيف هذا الجهد لخدمة العمليات القتالية التي يقوم بها الجيش العراقي.

افتتاح مسبح الميثاق في مدينة الصدر


أفتتاح مسبح الميثاق في مدينة الصدر


احتفل المجلس البلدي ومواطني منطقة حي الثورة 1 في مدينة الصدر في قاطع بغداد باعادة افتتاح مسبح الميثاق من خلال توزيع الجوائز وتنظيم المسابقات وعلى انغام الموسيقى . وقام ممثلون عن المجلس البلدي ووزارة الشباب والجيش العراقي والمجتمع بتنظيم الاحتفال وذلك خلال الاوضاع الامنية المتحسنة. وتضمنت الاحتفالات القاء الكلمات من قبل الضيوف ومنافسات للسباحة والغوص وتوزيع الهدايا على الحاضرين من الشباب . ورحب المقدم في الجيش العراقي يحيى رسول عبد الله الزبيدي بالحضور وشكر كل من شارك في هذا الحدث المهم . وقال يحي ,"ان الجيش العراقي يعمل من أجل خدمة الشعب العراقي. لقد اتاحت هذه الفرصة لوجهاء هذه المنطقة اليوم وبالتعاون مع الحكومة العراقية في تغيير حياة المواطنين نحوالافضل. ان اعادة افتتاح هذا المسبح اليوم هو مثال لجهودنا المشتركة من اجل ابناء بلدنا ." وقال النقيب نيكولاس كانتريل ,"لقد كانت جهود الوجهاء المحليين ومسؤولي الدولة المشتركة مهمة لتكملة هذه العملية. لقد تم صرف مايقرب من 500,000 دولار لااعادة تأهيل هذا المسبح الذي كان في وضع سيئ حيث اتفق كل المشاركين في العمل على كونه مشروع مهما وسوف يكون مشروعا ذو فائدة جيدة

للمنطقة ."لقد تولى المجلس البلدي ووجهاء المنطقة في حي الثورة 1 مسؤولية صيانة وتشغيل هذا المسبح. وقال كانتريل ,"ان الوضع الامني الجيد يتيح الفرصة للسكان المحليين بالشعور بالامن بشكل اكبر وهذا ما اعطائهم الثقة لتنظيم هذه الاحتفالات الكبيرة . ان افتتاح مسبح الميثاق ذو فائدة لمواطني مدينة الصدر. انه يوفر بدائل اخرى للشباب والاطفال وهو مثال ايجابي

للمنطقة

Sunday, September 7, 2008




مركز لاعادة الدمج يساهم في امن العراق

يقول المهندس من قوة المهام 134 المقدم رونالد بيري ,"اقيم مركز الاحتجاز الاصلاحي في التاجي لدمج برامج الاحتجاز مع برامج اعادة

الدمج . ان الهدف الاجمالي من هذاالمركز هو اعادة دمج المحتجزين مع التعليم الاساسي والمهارات التجارية التي تساهم في بناء عراق امن ومستقر ."ان قوة المهام 134 هي المنظمة المسؤولة عن عمليات المعتقلين في العراق . يجب الانتهاء من مشروع مركز الاحتجاز الاصلاحي في التاجي الذي قام بانشائه فيلق مهندسي الجيش الامريكي بكلفة 77,3 $ مليون دولار في 30. تشرين الثاني 2008 و قال مدير المشروع في فيلق مهندسي الجيش الاميركي المقدم مايكل فانتزيلفدين ان المحتجزين يتم ايوائهم في محيط أمن في 13مبنى . من جانب أخر يتم تعليمهم وتدريبهم وأصلاحهم من اجل اعادة دمجهم في المجتمع العراقي . ويتم اعطاء دروس اساسية في اللغة العربية والانكليزية والرياضيات في احد عشرصف دراسي في المركز .يتم تعليم المحتجزين كذلك مهارات مهنية من اجل اعادة دمجهم بالمجتمع العراقي وتوظيفهم مستقبلا .هناك مصنع نسيج واخر لانتاج الطابوق

بقدرة انتاجية تبلغ 12 مليون طابوقة في السنة .اثنان من المراكز العملياتية هي قيد الانشاء لايواء المعلمين العراقيين وغيرهم من العمال الموظفين في معمل الطابوق ومصنع النسيج ... الى اخره . سوف تكون هناك عدد من البنايات والوحدات الملحقة بالمركز وعدد من قاعات الطعام وأماكن تنظيف الملابس ومحطة لمعالجة المياه ذات قدرة انتاجية تبلغ 360,000 غالون في اليوم ومخزن للمياه ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي . تتضمن باقي البنى التحتية للمركز محطات توليد الطاقة الكهربائية والتبريد لكل الاماكن وحوالي ثلاثة اميال من الطرق .أضافة الى التعليم والتدريب فان هناك غرف للقضاة ومناطق للافراج المشروط مع مركز زيارة العوائل للمساعدة على جهود المصالحة واعادة الاندماج .ان هذا القسم الذي كلف اربعة ملايين دولار من مشروع مركز الاحتجاز الاصلاحي في التاجي هو وحدة اسكان مؤقتة او وحدة ايواء المحتجزين القياسية مع اكثر من 20,000 قدم مربع كمكان للمعيشة ومركز طبي ومقطورة التحكم بالمجمع .وقال الضابط المسؤول عن مكتب منطقة التاجي في القاطع الاوسط والمشرف على البناء القائد البحري بول جان ,"ان أعادةبناء المواطنين تعني المساهمة في جزء مهم من اعادة بناء البلد . ان هذا تماما هوما صمم وبني مركز الاحتجاز الاصلاحي

في التاجي لتحقيقه


سامي \ من قوات التحالف في العراق

Monday, September 1, 2008



عراق المستقبل



للمتتبع للاحداث العراقية عن كثب وخلال السنوات الخمس الماضية لا يستطيع غض الطرف عن الانجازات التي تحققت في الاّونة الاخيرة

مقارنة بالفترة الماضية من بداية السقوط الفعلي للنظام السابق ولكن هذا الانجاز يبقى على المحك معتمدا على الاوضاع الامنية على الارض والتقدم الذي ممكن ان تنجزه الحكومة العراقية في مجال الخدمات اليومية مثل الكهرباء التي باتت تشكل المنعطف الاساسي في حياة العراقيين والخدمات الاخرى التي لابد ان يلمس قدومها المواطن العراقي لتزيل عنه حالة التذمر والاستفادة من هذه الخدمات لصالح بناء المجتمع والابتعاد عن الارهاب او ايوائه.

ان قوات التحالف في العراق لم تدخر جهدا في سبيل تحقيق هذه الاهداف وذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية للقيام بمشاريع عملاقة في كافة انحاء العراق وبملايين الدولارات ولكن هناك دائما من لايرغب برؤية الحياة في العراق تسير الى الامام ولاسباب ربما تكون خفية في بعض الاحيان او ربما علنية ولكن على الشعب ان يكون حريصا على ما تم انجازه وما هو قادم والحفاظ عليه بكل الوسائل وان لا يجر تحت مسميات عدة الى حافة الهاوية.

القوات المتعددة الجنسيات في العراق لا ترغب بالبقاء الى ما لا نهاية ولكن المهم هل سيتحلى الشعب العراقي بقدر من الوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي لمجابهة المخاطر في المسقبل ؟ هذا هو السؤال